التسجيل
أحدث الصور
سائق يقتل خادمة بعد فشله في اغتصابها
قبضت الإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي في شرطة دبي على متهم بقتل امرأة إثيوبية في العقد الثالث من عمرها، وهو سائق يعمل معها في المنزل نفسه، وبادر إلى قتلها بعد فشله في اغتصابها، وفق مدير الإدارة العقيد خليل ابراهيم المنصوري الذي أشار إلى أن فرق البحث والتحري جمعت خيوط الجريمة خلال أيام على الرغم من صعوبة الاستدلال على هوية القتيلة لدى العثور على جثتها. وأوضح المنصوري أن الواقعة بدأت يوم 14 يونيو الماضي، حينما ورد بلاغ يفيد بالعثور على جثة امرأة سمراء اللون ملقاة بين السيارات في ساحة انتظار رملية في منطقة المطينة خلف فندق رينساسيز، وبعد انتقال فرق البحث الجنائي إلى الموقع تبين أنها مخنوقة برباط الرأس الخاص بها، وتلقت ضربة عنيفة في أنفها وفمها. وقال مدير الإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي إن تقرير الطب الشرعي أثبت فعليا أن المرأة تعرضت للخنق.
وفي 25 يونيو، أبلغ أحد الأشخاص عن اختفاء خادمته الإثيوبية، وتدعي «س.ك» حينما رأى صورتها منشورة في الصحف، موضحا أنها قدمت إلى البلاد منذ شهر ونصف الشهر فقط للعمل مربية لأطفاله، وكانت بصحبة سائقه «آسيوي الجنسية» يوم اختفائها لتوصيلها إلى جهة الفحص الطبي وإعادتها إلى المنزل مجددا.
وأشار المنصوري إلى أن السائق أنكر معرفته بوجهة المرأة بعد توصيلها، ونفى صلته بجريمة القتل، وأرشد عن الأماكن التي توجه إليها بحكم عمله في اليوم الذي ارتكب فيه الجريمة، وراجعت فرق البحث الأماكن التي حددها، وتبين كذب السائق في كل أقواله. وبعد تضييق الخناق عليه، اعترف بتفاصيل جريمته بالكامل، مبينا أنه كان يصطحب المرأة إلى جهة الفحص الطبي، فسيطرت عليه رغبة فيها، ومن ثم اصطحبها إلى منطقة نائية، وحاول اغتصابها، إلا أنها دافعت عن نفسها بكل قوة، ورفضت الانصياع لرغباته، فلكمها بقوة في وجهها، لكنها واصلت دفاعها ولم تمكنه منها. وأفاد المنصوري بأن السائق قرر قتل المرأة حينما هددته بإبلاغ كفيلهما بمحاولة الاعتداء عليها، وضربها في أنفها، وفمها، ما سبب له ارتباكا شديدا وخاف على وظيفته، فهاجمها مجددا، ولف رباط رأسها على عنقها بشدة حتى فارقت الحياة، ثم حملها إلى منطقة المطينة في وقت تخلو فيه من المارة نظرا لوجود غالبية الأشخاص في عملهم، ورمى الجثة في ساحة انتظار السيارات ثم هرب من المكان.
المصدر : الإمارات اليوم